الاثنين، أبريل 27، 2009

وفاء أسد



هذه القصة حقيقية يلعب بطولتها أسد ورجلان... اللذان قاما بتربية هذا الشبل (من ذلك الأسد) وأطلقا عليه اسم كرستيان، وبعد أن كُبر تعذر عليهما الاعتناء به واحتواءه، فقررا أن يطلقا سراحه لعيش حياة البرية حرا طليقا كما السحاب تذهب خٍماصا وتأتي ثقالا ممتلئة الأوداج فتغرقنا بوابل خيرها (ما علينا).

وبعد مضي عام سافرا إلى إفريقيا للقائه، وقد قيل لهما انه لن يتذكرهما، وعليهما أن لا يتعبا نفسيهما... فمهما كان فما هو إلا مجرد وحش... وحياة التوحش متأصلة فيه ومطبوعة في جيناته، وهيهات وهيهات... وأنّى له... وسابعة المستحيلات... وديالو... وأمور من هذا القبيل وذاك القبيل.. أن ينفك هذا الوحش من أسر هذه الغريزة... ولكن......... (آآآكشششششن... تصوير أول مرة).

صورت مشاهد مقطع هذا الفيديو في لحظة اللقيا... من غير ميعاد... من غير ميعاد... واللقيا أجمل في الحقيقة بلا انتظار صحّيتي في نفسي الوجود ورجّعتي لعيوني النهار (انتهى كلام الشاعر)... عند لقاء الرجلين بالحيدرا (اسم العبد لله العبد الفقير الماثل أمامكم) لأول مرة في بيئته الطبيعية منذ أن فارقاه قبل عام.


أيها القارئ الكريم، فليكن هذا الإسقاط مني دعوة صادقة... وعربون حب لإشاعة الحب بين الناس... لينقشع ضباب البغضاء والكره بيننا، ولعالم خالي من كل المكدرات (على وزن عالم خالي من التسلح النووي). أرجو إهداء هذا المقطع الفيديوي إلى من تحب ومن لا تحب... والى القاسية قلوبهم... الذين فطموا على غمط حقوق الناس والإضرار بهم ولا تهتز لهم شعرة... ووووووو.
ولتكن دعوة صادقة ليعم الحب والسلام والوئام بين جميع البشر.
الإمبراطور

0 التعليقات:

إرسال تعليق