الخبر الذي قرأته اليوم في جريدة الرياض اعتبره اغرب خبر اقرأه في حياتي:
يقول الخبر:
طهران-مكتب (الرياض) - نضال فاضل
تقدم ناصر (٤٨ عاماً) بطلب إلى محكمة شؤون العائلة بطهران للطلاق من زوجته وقال للقاضي بأن طلبه يأتي لأنه يحبها كثيراً وأنه يئس من إصلاح نفسه بسبب سلوكه الفظ وتصرفاته السيئة تجاهها وأنها رغم ذلك تعامله بحب وحنان حتى في فورات غضبه.
وقال الرجل للقاضي حسبما ذكرته الصحافة الإيرانية أمس بأنه سريع الغضب وليس بمقدوره السيطرة على أعصابه وأنه يوجه لها سيلاً من العبارات الجارحة والمعيبة حسبما يغضب وأنه يشعر بسعير تحرق داخله عندما لا ترد عليه وتعامله مقابل ذلك بكثير من الاحترام والحب والحنان. رفض ناصر اقتراحاً تقدم به للقاضي وحظي بموافقة زوجته وهو العيش بعيداً عنها لفترة محددة عسى أن يصلح الأمر بينهما لكنه رفض بشدة وقال: لقد جربت ذلك مراراً وليس بمقدوري بعد اليوم تحمل الوزر الذي يثقل كاهلي نتيجة تصرفاتي السيئة تجاه من أحبها كثيراً. وقع القاضي في النهاية على وثيقة الطلاق.
ما أروع هذه السيدة... والتي أتمنى أن تحذو حذوها جميع الزوجات النكديات، وهذا الخبر ذكرني بقصة ما تزال عالقة في ذهني منذ فترة طويلة، حيث إنني اذكر إبان فترة عملي في احد حقول النفط بليبيا، كان لي زميل مصري رجل فاضل جدا من الإسكندرية (الله يذكره بالخير)، قص لي قصة حياته مع زوجته، وذكر لي بأنه كان يتعاطى الخمر وكان سريع الغضب وكان يصل به الحال لدرجة أن يضربها، وزوجته صابرة ووفية له رغم كل ذلك، ولم تشكو ضيمها لأحد من أهلها أبدا، وكانت تبادله حب واحترام رغم كل المعاملة السيئة والقاسية التي كانت تتلقاها من زوجها، وكان يقول لي وهو يبكي إنني بعد أن تبت وأكرمني الله بالإقلاع عن شرب الخمر وهذه التصرفات السيئة أصبحت أجهش بالبكاء كلما تذكرت ما بدر مني تجاهها، ومن يومها أحاول أن أعوضها كل الظلم الذي اغترفته في حقها، وأحاول بقدر الإمكان أن احقق لها كل ما تطلب، وبالفعل كان الرجل يتصل عليها كل يوم ويرسل لها بشكل منتظم كل راتبه الشهري الذي يتقاضاه.
ما أروع مثل هذه القصص التي تدل على نبل مثل هؤلاء النساء... جاكس
__________________يقول الخبر:
طهران-مكتب (الرياض) - نضال فاضل
تقدم ناصر (٤٨ عاماً) بطلب إلى محكمة شؤون العائلة بطهران للطلاق من زوجته وقال للقاضي بأن طلبه يأتي لأنه يحبها كثيراً وأنه يئس من إصلاح نفسه بسبب سلوكه الفظ وتصرفاته السيئة تجاهها وأنها رغم ذلك تعامله بحب وحنان حتى في فورات غضبه.
وقال الرجل للقاضي حسبما ذكرته الصحافة الإيرانية أمس بأنه سريع الغضب وليس بمقدوره السيطرة على أعصابه وأنه يوجه لها سيلاً من العبارات الجارحة والمعيبة حسبما يغضب وأنه يشعر بسعير تحرق داخله عندما لا ترد عليه وتعامله مقابل ذلك بكثير من الاحترام والحب والحنان. رفض ناصر اقتراحاً تقدم به للقاضي وحظي بموافقة زوجته وهو العيش بعيداً عنها لفترة محددة عسى أن يصلح الأمر بينهما لكنه رفض بشدة وقال: لقد جربت ذلك مراراً وليس بمقدوري بعد اليوم تحمل الوزر الذي يثقل كاهلي نتيجة تصرفاتي السيئة تجاه من أحبها كثيراً. وقع القاضي في النهاية على وثيقة الطلاق.
ما أروع هذه السيدة... والتي أتمنى أن تحذو حذوها جميع الزوجات النكديات، وهذا الخبر ذكرني بقصة ما تزال عالقة في ذهني منذ فترة طويلة، حيث إنني اذكر إبان فترة عملي في احد حقول النفط بليبيا، كان لي زميل مصري رجل فاضل جدا من الإسكندرية (الله يذكره بالخير)، قص لي قصة حياته مع زوجته، وذكر لي بأنه كان يتعاطى الخمر وكان سريع الغضب وكان يصل به الحال لدرجة أن يضربها، وزوجته صابرة ووفية له رغم كل ذلك، ولم تشكو ضيمها لأحد من أهلها أبدا، وكانت تبادله حب واحترام رغم كل المعاملة السيئة والقاسية التي كانت تتلقاها من زوجها، وكان يقول لي وهو يبكي إنني بعد أن تبت وأكرمني الله بالإقلاع عن شرب الخمر وهذه التصرفات السيئة أصبحت أجهش بالبكاء كلما تذكرت ما بدر مني تجاهها، ومن يومها أحاول أن أعوضها كل الظلم الذي اغترفته في حقها، وأحاول بقدر الإمكان أن احقق لها كل ما تطلب، وبالفعل كان الرجل يتصل عليها كل يوم ويرسل لها بشكل منتظم كل راتبه الشهري الذي يتقاضاه.
ما أروع مثل هذه القصص التي تدل على نبل مثل هؤلاء النساء... جاكس
0 التعليقات:
إرسال تعليق