امتطى رجل سكران الحافلة. وعندما استغرق السكران وقتا طويلا قضاه وهو يحاول البحث في جيبه من أجل إخراج قطعة نقود صغيرة (فكة)، نفد صبر السائق فضغط على دواسة الوقود في غضب. فقفزت الحافلة بقوة، تفاعل الرجل السكران مع حركة الحافلة المفاجئة واندفع مترنحا حتى آخر الممر فوصل إلى مؤخرة الحافلة. ثم توقفت الحافلة عند المحطة التالية.
فتفاعل مرة أخرى وقطع الممر مترنحا حتى وصل إلى مقدمة الحافلة.
وكان ما يزال صاحبنا يبحث في جيبه من أجل إخراج القطعة النقدية. ومرة أخرى قفزت الحافلة إلى الأمام، فتفاعل معها حتى وصل إلى المؤخرة مرة أخرى. وتكرر نفس الشيء في المحطة التالية.
وكان في كل مرة كانت تتوقف الحافلة، يترنح الرجل مهرولا إلى الأمام. وفي كل مرة كانت تنطلق الحافلة، كان يترنح مهرولا إلى المؤخرة وهو غير قادر على السيطرة على نفسه، وما يزال صاحبنا يحاول إخراج الفكة.
وبعد بضعة محطات، تقدم الرجل السكران من الباب لينزل من الحافلة.
فصاح فيه سائق الحافلة بصوت غاضب: "أنت... هييي هييي.. مهلا... لم تدفع الأجرة بعد!"
فرد عليه الرجل السكران وهو يجاهد بصعوبة للإمساك بمقبض الباب وفي نفس الوقت التفت ناحية السائق وصاح فيه بصوت عالي: "ولماذا ادفع؟!... لقد قطعت كل الطريق مشيا على قدمي!"
حقوق الترجمة واقتباس النكتة والضحك محفوظة لجاكس مكتشف النكتة
فتفاعل مرة أخرى وقطع الممر مترنحا حتى وصل إلى مقدمة الحافلة.
وكان ما يزال صاحبنا يبحث في جيبه من أجل إخراج القطعة النقدية. ومرة أخرى قفزت الحافلة إلى الأمام، فتفاعل معها حتى وصل إلى المؤخرة مرة أخرى. وتكرر نفس الشيء في المحطة التالية.
وكان في كل مرة كانت تتوقف الحافلة، يترنح الرجل مهرولا إلى الأمام. وفي كل مرة كانت تنطلق الحافلة، كان يترنح مهرولا إلى المؤخرة وهو غير قادر على السيطرة على نفسه، وما يزال صاحبنا يحاول إخراج الفكة.
وبعد بضعة محطات، تقدم الرجل السكران من الباب لينزل من الحافلة.
فصاح فيه سائق الحافلة بصوت غاضب: "أنت... هييي هييي.. مهلا... لم تدفع الأجرة بعد!"
فرد عليه الرجل السكران وهو يجاهد بصعوبة للإمساك بمقبض الباب وفي نفس الوقت التفت ناحية السائق وصاح فيه بصوت عالي: "ولماذا ادفع؟!... لقد قطعت كل الطريق مشيا على قدمي!"
حقوق الترجمة واقتباس النكتة والضحك محفوظة لجاكس مكتشف النكتة
__________________
0 التعليقات:
إرسال تعليق