انتقل زوجين شابين للسكن في حي جديد.
وفي صباح اليوم التالي، وبينما كانا يتناولان إفطارهما، وقع نظر الزوجة الشابة – وهي تنظر من خلال النافذة - على حبل غسيل جارتهم في فناء منزلهم، وقد نشرت عليه بعض الملابس.
فالتفتت إلى زوجها قائلة: انظر... ان هذا الغسيل ليس نظيفا، يبدو ان جارتنا لا تعرف كيف تغسل بشكل صحيح، ربما تحتاج لاستخدام صابون غسيل أفضل.
مد الزوج بصره إلى حيث الغسيل المنشور، ولكنه ظل صامتا. وكانت في كل مرة تقوم الجارة بنشر غسيلها لتجفيفه، يصدر عن الزوجة الشابة نفس التعليقات. فوجئت الزوجة بعد شهر، عندما وقع بصرها على حبل غسيل جارتها إذ ألفت الملابس المنشورة نظيفة كازهى ما يكون، فقالت لزوجها: انظر، لقد تعلمت جارتنا كيف تغسل بشكل صحيح، ترى من الذي علمها ذلك؟ قال الزوج: لقد استيقظت مبكرا صباح اليوم، وقمت بتنظيف نوافذنا. هذا الأمر نفسه ينطبق على حياتنا.. إن ما نراه عند مشاهدتنا للآخرين، يعتمد على نقاء النافذة التي ننظر من خلالها.
الإمبراطور يسأل في براءة – أليس كذلك؟
وفي صباح اليوم التالي، وبينما كانا يتناولان إفطارهما، وقع نظر الزوجة الشابة – وهي تنظر من خلال النافذة - على حبل غسيل جارتهم في فناء منزلهم، وقد نشرت عليه بعض الملابس.
فالتفتت إلى زوجها قائلة: انظر... ان هذا الغسيل ليس نظيفا، يبدو ان جارتنا لا تعرف كيف تغسل بشكل صحيح، ربما تحتاج لاستخدام صابون غسيل أفضل.
مد الزوج بصره إلى حيث الغسيل المنشور، ولكنه ظل صامتا. وكانت في كل مرة تقوم الجارة بنشر غسيلها لتجفيفه، يصدر عن الزوجة الشابة نفس التعليقات. فوجئت الزوجة بعد شهر، عندما وقع بصرها على حبل غسيل جارتها إذ ألفت الملابس المنشورة نظيفة كازهى ما يكون، فقالت لزوجها: انظر، لقد تعلمت جارتنا كيف تغسل بشكل صحيح، ترى من الذي علمها ذلك؟ قال الزوج: لقد استيقظت مبكرا صباح اليوم، وقمت بتنظيف نوافذنا. هذا الأمر نفسه ينطبق على حياتنا.. إن ما نراه عند مشاهدتنا للآخرين، يعتمد على نقاء النافذة التي ننظر من خلالها.
الإمبراطور يسأل في براءة – أليس كذلك؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق