ربما زُرتُم أو سمعتُم عن الحاجز المرجاني العظيم، الذي يمتد نحو 1800 كيلومتراً من غينيا الجديدة إلى أستراليا. يقوم المرشدين بأخذ السياح والزوار في جولة لمشاهدة هذه الشعاب المرجانية بانتظام.
في واحدة من هذه الجولات، سأل سائح المرشد السياحي سؤالاً مهماً قائلاً: "لاحظت أن جانب الشعاب المرجانية في البحيرة يبدو شاحب وكأن لا حياة فيه، في حين يبدو الجانب المواجه للمحيط نابض بالحياة ومتعدد الألوان، ما سر هذا الاختلاف؟".
وقدم المرشد السياحي جواباً مثيراً للاهتمام، حيث قال: "ان المرجان الذي يوجد حول جانب البحيرة، كان قد عاش في مياه ساكنة، ليس أمامه أي تحديات ليواجهها من أجل البقاء. وهكذا فهو يموت في وقت مبكر. أما المرجان الموجود على جانب المحيط، يكون معرض لثورات الرياح والعواصف والأنواء والأمواج، والى جيشان عارم من الحركة الصاخبة بشكل دائم... الأمر الذي يحتم عليه ان يصارع كل يوم من أجل البقاء على قيد الحياة، ونتيجة لهذا التحدي الذي يواجهه باستمرار، فهو يتكيف باستمرار مع المتغيرات. وبالتالي ينمو بشكل صحي ويتكاثر.
وختم كلامه بهذه الملاحظة: "وهذا هو الحال مع كل كائن حي تقريبا".
نهاية كلام المرشد السياحي الفيلسوف.
وفيما يلي فلسفة الإمبراطور:
نعم هذا هو الحال مع الناس. إذ يتم اختبارهم، ويواجهون التحديات بشكل دائم، فنحن نأتي إلى هذه الحياة أحياء، وفي قمة (الطزاجة)! تماما مثل المرجان الذي يعيش على جانب البحر أو المحيط، ثم نأخذ في النمو. وقد تجعلنا المطالب المادية ننمو بشكل أقوى. ويمكن ان ينتج عن حالات التوتر العقلي والعاطفي والاحتياجات المختلفة وما يستتبعها (حلوة هذه الكلمة) من كدح ومشقة واستنهاض للهمم، سعة أفق ومرونة لمواجهة مصاعب الحياة. ويمكن للتجارب الروحية ان تجعلنا ذوي شخصية قوية، وتقوّي من إيماننا. فهل تظن انك بذلك تواجه مشاكل؟ لا يا حبيبي، إن كنت تظن ان الأمر كذلك... فأنت مخطئ!... وعليك ان تذكّر نفسك كلما اجتاحتك هذه الأفكار السلبية السوداوية، وحدثتك نفسك الأمارة بالسوء للركون للدعة والكسل، وأخذت تتبرم وتكثر من الشكوى، ان تتذكّر: ان الذهب لا يزيده الصهر إلا نقاءً!.
فلا يغرّنك الذين يولدون وفي أفواههم ملاعق من ذهب، الذين يستطيعون امتلاك كل شيء بإشارة من إصبع واحد، والنتيجة هي، ان الحياة لا تصقلهم كما تصقلك أنت، إلا من رحم ربي.
لا يزال الإمبراطور (وراك وراك والزمن طويل....):
وهذه نصيحة أخيرة من الإمبراطور: (البحر الهادئ لا يجعل منك ملاحاً ماهراً قط) – مثل انجليزي.
(وطلب ربة البيت للطعام من المطاعم دائماً لا يجعل منها طاهية ماهرة أبداً) - مثل إمبراطوري حيدري من القرن الانكشاري التاسع عشر.
في واحدة من هذه الجولات، سأل سائح المرشد السياحي سؤالاً مهماً قائلاً: "لاحظت أن جانب الشعاب المرجانية في البحيرة يبدو شاحب وكأن لا حياة فيه، في حين يبدو الجانب المواجه للمحيط نابض بالحياة ومتعدد الألوان، ما سر هذا الاختلاف؟".
وقدم المرشد السياحي جواباً مثيراً للاهتمام، حيث قال: "ان المرجان الذي يوجد حول جانب البحيرة، كان قد عاش في مياه ساكنة، ليس أمامه أي تحديات ليواجهها من أجل البقاء. وهكذا فهو يموت في وقت مبكر. أما المرجان الموجود على جانب المحيط، يكون معرض لثورات الرياح والعواصف والأنواء والأمواج، والى جيشان عارم من الحركة الصاخبة بشكل دائم... الأمر الذي يحتم عليه ان يصارع كل يوم من أجل البقاء على قيد الحياة، ونتيجة لهذا التحدي الذي يواجهه باستمرار، فهو يتكيف باستمرار مع المتغيرات. وبالتالي ينمو بشكل صحي ويتكاثر.
وختم كلامه بهذه الملاحظة: "وهذا هو الحال مع كل كائن حي تقريبا".
نهاية كلام المرشد السياحي الفيلسوف.
وفيما يلي فلسفة الإمبراطور:
نعم هذا هو الحال مع الناس. إذ يتم اختبارهم، ويواجهون التحديات بشكل دائم، فنحن نأتي إلى هذه الحياة أحياء، وفي قمة (الطزاجة)! تماما مثل المرجان الذي يعيش على جانب البحر أو المحيط، ثم نأخذ في النمو. وقد تجعلنا المطالب المادية ننمو بشكل أقوى. ويمكن ان ينتج عن حالات التوتر العقلي والعاطفي والاحتياجات المختلفة وما يستتبعها (حلوة هذه الكلمة) من كدح ومشقة واستنهاض للهمم، سعة أفق ومرونة لمواجهة مصاعب الحياة. ويمكن للتجارب الروحية ان تجعلنا ذوي شخصية قوية، وتقوّي من إيماننا. فهل تظن انك بذلك تواجه مشاكل؟ لا يا حبيبي، إن كنت تظن ان الأمر كذلك... فأنت مخطئ!... وعليك ان تذكّر نفسك كلما اجتاحتك هذه الأفكار السلبية السوداوية، وحدثتك نفسك الأمارة بالسوء للركون للدعة والكسل، وأخذت تتبرم وتكثر من الشكوى، ان تتذكّر: ان الذهب لا يزيده الصهر إلا نقاءً!.
فلا يغرّنك الذين يولدون وفي أفواههم ملاعق من ذهب، الذين يستطيعون امتلاك كل شيء بإشارة من إصبع واحد، والنتيجة هي، ان الحياة لا تصقلهم كما تصقلك أنت، إلا من رحم ربي.
لا يزال الإمبراطور (وراك وراك والزمن طويل....):
وهذه نصيحة أخيرة من الإمبراطور: (البحر الهادئ لا يجعل منك ملاحاً ماهراً قط) – مثل انجليزي.
(وطلب ربة البيت للطعام من المطاعم دائماً لا يجعل منها طاهية ماهرة أبداً) - مثل إمبراطوري حيدري من القرن الانكشاري التاسع عشر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق