المظهر الأول:
تكدس السيارات أمام المحلات خصوصا المطاعم وبشكل متخلف دون أن يأبه قائدي هذه المركبات بقوانين المرور.. وتسبيبهم كثير من المشاكل للسيارات الأخرى التي تستخدم نفس الشارع في حركة تدل على أنانية وتخلف وكأنما الشارع ملك لصاحب السيارة.. رغم أن هؤلاء يعلمون أن مثل هذه التصرفات تكون سببا في كثير من الحوادث وتعطيل حركة المرور.. وأعجب من أناس ناضجين ينتهجون مثل هذه التصرفات.. والغريب في الأمر حتى بعض رجال المرور رايتهم والله بأم عيني وأكثر من مرة يقومون بنفس هذا التصرف المستهتر.. اعلم علم اليقين أن القائمين على أمر المرور في مدينة الرياض تؤرقهم هذه الظاهرة وأعيتهم الحيلة في أمر هؤلاء المتخلفين الذين يفتقرون للذوق والمسئولية.. وأدرك صعوبة ضبط هذا الأمر.. واعلم أن كثيرا من الحملات والإجراءات قد تم تنفيذها للحيلولة دون تكرار هذه المناظر المشينة ولكنهم لم يفلحوا.. وللأسف يئست إدارات المرور من ملاحقة هؤلاء وكان من المفترض أن لا تخور عزيمتهم في الاستمرار في إنزال اشد العقوبات بأمثال هؤلاء وسن غرامات رادعة وتجنيد كثير من المتعاونين إضافة إلى رجال الشرطة واستخدام سيارات وملابس مدنية لردع هؤلاء المخالفين ليمسكوهم بالجرم المشهود ويصدروا في حقهم غرامات رادعة ولا تأخذهم بهم رأفة أبدا.. وفي اعتقادي أن أي من هؤلاء إذا تم تغريمه مرة ومرتين سوف يقلع عن هذه العادة السيئة وسيكف عن هذا الاستهتار والعبث بالأنظمة والتصرف البغيض المشين الذي يمارس في عاصمة من أجمل العواصم في العالم.
المنظر الثاني:
كف الناس المتخلفين عن إهدار المياه عند الوضوء.. وللأسف الشديد لاحظت كثيرا من المصلين يفتحون صنبور المياه لأقصى درجة عند الوضوء.. لدرجة أن الماء المهدر يكون أكثر من الماء الذي يستخدمه المتوضئ ويكفي لشخصين آخرين.. يفعل الناس ذلك رغم علمهم بان إهدار الماء منهي عنه في الإسلام وان في هذا تناقض في تنفيذهم لعبادة الصلاة بارتكاب إحدى المحظورات.. والنصوص التي تنهي عن التبذير كثيرة من القران أو السنة مثل الآية التي تعنى أن المبذرين إخوان الشياطين وحديث الرسول لو كنت على نهر جار.. أضف إلى ذلك علمهم بشح المياه في بلد كالسعودية.. والكلفة الباهظة التي تتكبدها الدولة لتحلية المياه لدرجة أن الماء يكاد يكون أغلى من الوقود.. لذا أتمنى أن يكثر المعلمين والمعلمات في المدارس من تذكير الطلاب بشكل متكرر وبأساليب مختلفة عن ضرورة الالتزام بتعاليم الإسلام ونهيه عن هدر المياه.. وكذلك على أئمة المساجد تناول هذه المواضيع في خطب الجمعة باستمرار.. وتوصيل هذا الخطاب إلى ربات البيوت في مراعاة عدم هدر المياه في غسل الأواني والتنظيف والتنبيه بضرورة تفقد صنابير المياه داخل المنازل وخصوصا في المراحيض التي كثيرا ما تتلف مكوناتها فتسبب في انسياب الماء بشكل متواصل والتأكد دائما بان جميع توصيلات الماء في المنزل لا تهرب أو تسرب الماء.. والتأكد من غلق صنابير المياه عند انقطاع الماء عن الشقة لأي سبب من الأسباب.. فكثيرا ما ينسى الناس الصنابير في وضعية الفتح فينامون أو يخرجون من المنزل وتعود المياه أثناء ذلك.. وكذلك مراقبة الأطفال عند استخدامهم للماء في جميع مرافق المنزل.. وعدم ترك صنبور الماء مفتوحا عند الحلاقة أو تفريش الأسنان.. الخ.. وان تكون الحملة متواصلة ولا تتوقف أبدا وتشارك فيها جميع الجهات وتستخدم في تنفيذها كل الوسائل حتى تترسخ في أذهان الناس ثقافة الترشيد.
وللموضوع بقية..
تكدس السيارات أمام المحلات خصوصا المطاعم وبشكل متخلف دون أن يأبه قائدي هذه المركبات بقوانين المرور.. وتسبيبهم كثير من المشاكل للسيارات الأخرى التي تستخدم نفس الشارع في حركة تدل على أنانية وتخلف وكأنما الشارع ملك لصاحب السيارة.. رغم أن هؤلاء يعلمون أن مثل هذه التصرفات تكون سببا في كثير من الحوادث وتعطيل حركة المرور.. وأعجب من أناس ناضجين ينتهجون مثل هذه التصرفات.. والغريب في الأمر حتى بعض رجال المرور رايتهم والله بأم عيني وأكثر من مرة يقومون بنفس هذا التصرف المستهتر.. اعلم علم اليقين أن القائمين على أمر المرور في مدينة الرياض تؤرقهم هذه الظاهرة وأعيتهم الحيلة في أمر هؤلاء المتخلفين الذين يفتقرون للذوق والمسئولية.. وأدرك صعوبة ضبط هذا الأمر.. واعلم أن كثيرا من الحملات والإجراءات قد تم تنفيذها للحيلولة دون تكرار هذه المناظر المشينة ولكنهم لم يفلحوا.. وللأسف يئست إدارات المرور من ملاحقة هؤلاء وكان من المفترض أن لا تخور عزيمتهم في الاستمرار في إنزال اشد العقوبات بأمثال هؤلاء وسن غرامات رادعة وتجنيد كثير من المتعاونين إضافة إلى رجال الشرطة واستخدام سيارات وملابس مدنية لردع هؤلاء المخالفين ليمسكوهم بالجرم المشهود ويصدروا في حقهم غرامات رادعة ولا تأخذهم بهم رأفة أبدا.. وفي اعتقادي أن أي من هؤلاء إذا تم تغريمه مرة ومرتين سوف يقلع عن هذه العادة السيئة وسيكف عن هذا الاستهتار والعبث بالأنظمة والتصرف البغيض المشين الذي يمارس في عاصمة من أجمل العواصم في العالم.
المنظر الثاني:
كف الناس المتخلفين عن إهدار المياه عند الوضوء.. وللأسف الشديد لاحظت كثيرا من المصلين يفتحون صنبور المياه لأقصى درجة عند الوضوء.. لدرجة أن الماء المهدر يكون أكثر من الماء الذي يستخدمه المتوضئ ويكفي لشخصين آخرين.. يفعل الناس ذلك رغم علمهم بان إهدار الماء منهي عنه في الإسلام وان في هذا تناقض في تنفيذهم لعبادة الصلاة بارتكاب إحدى المحظورات.. والنصوص التي تنهي عن التبذير كثيرة من القران أو السنة مثل الآية التي تعنى أن المبذرين إخوان الشياطين وحديث الرسول لو كنت على نهر جار.. أضف إلى ذلك علمهم بشح المياه في بلد كالسعودية.. والكلفة الباهظة التي تتكبدها الدولة لتحلية المياه لدرجة أن الماء يكاد يكون أغلى من الوقود.. لذا أتمنى أن يكثر المعلمين والمعلمات في المدارس من تذكير الطلاب بشكل متكرر وبأساليب مختلفة عن ضرورة الالتزام بتعاليم الإسلام ونهيه عن هدر المياه.. وكذلك على أئمة المساجد تناول هذه المواضيع في خطب الجمعة باستمرار.. وتوصيل هذا الخطاب إلى ربات البيوت في مراعاة عدم هدر المياه في غسل الأواني والتنظيف والتنبيه بضرورة تفقد صنابير المياه داخل المنازل وخصوصا في المراحيض التي كثيرا ما تتلف مكوناتها فتسبب في انسياب الماء بشكل متواصل والتأكد دائما بان جميع توصيلات الماء في المنزل لا تهرب أو تسرب الماء.. والتأكد من غلق صنابير المياه عند انقطاع الماء عن الشقة لأي سبب من الأسباب.. فكثيرا ما ينسى الناس الصنابير في وضعية الفتح فينامون أو يخرجون من المنزل وتعود المياه أثناء ذلك.. وكذلك مراقبة الأطفال عند استخدامهم للماء في جميع مرافق المنزل.. وعدم ترك صنبور الماء مفتوحا عند الحلاقة أو تفريش الأسنان.. الخ.. وان تكون الحملة متواصلة ولا تتوقف أبدا وتشارك فيها جميع الجهات وتستخدم في تنفيذها كل الوسائل حتى تترسخ في أذهان الناس ثقافة الترشيد.
وللموضوع بقية..
0 التعليقات:
إرسال تعليق