ينبغي من تؤمن بالله حق الإيمان ان تستجيب لحث الله عباده على التعدد... (انكحوا) بصيغة الأمر و (ما طاب لكم).. ويجب ان يكون عذر الزوجة الوحيد هو عدم ثقتها بزوجها، وانه ان عدد عليها لن يخاف الله فيها (وهذه طبعا لا تصح فيمن يحب زوجته وليس العكس كما تظن النساء)... وفي تقديري ان الزوجة التي تحب زوجها حقا وتحب الله ورسوله هي الزوجة التي لا تخلق (ميلودراما) عندما يرغب زوجها في التعدد... وان تأخذ الأمر بحكمة وتستثمره لصالحها (في الدنيا والآخرة) في الدنيا بأن تحب لأخواتها (وزوجها) كما تحب لنفسها وفي الآخرة طبعا معروفة. وفوق كل ذلك انها ارادة الله.. فلا مناص الا من طاعته عز وجل.. فسبحانه وتعالى هو الاعلم بمصلحة عباده.
أما العذر الوحيد للرجل (الطبيعي) تحتها اكثر من خط... لعدم تعدده هو ان يكون جبانا وخائفا من العدل... العدل المعقول وليس المطلق (لاستحالة وجود إنسان عادل عدالة مطلقة لان العدالة التي يعنيها الله حسب تقديري وتفسير كثير من العلماء هي العدالة المطلقة وهي من صفات الله فقط وحاشا لله ان يناقض نفسه... يأمر الرجال بالتعدد ثم يقول لهم ولن تعدلوا كما تتحجج بذلك نساء كثيرات) (وحديث الرسول حاسبني في ما املك ولا تحاسبني فيما لا املك).
لا اعتقد ان الله شجع على التعدد عبثا.. كلنا نعلم فوائد التعدد للمجتمعات وخصوصا للنساء.. ولا يوجد رجل طبيعي (تحتها خطين) في الدنيا إلا (وهفته) نفسه وتمنى في لحظة من اللحظات ان يكون له أكثر من زوجة في وقت واحد وهذا امر له علاقة بالغريزة بالذات في الرجل... لكن هناك الجبان الذي يخاف التعدد (كما ذكر في الآية) مخافة الفقر او خوفا من زوجته او او .. ولأكون منصفا فإن مسأله "هفته" نفسه هذه ليست قاصرة على الرجال فقط.. فالمراة ربما تهفها نفسها هي ايضا لاكثر من رجل وهذا واقع يحدث لكل النساء تقريبا بلا استثناء.. ولكن هذه ارادة الله ان يكون ذلك خطا احمرا بالنسبة لها عليها ان لا تتعداه وهو امر غير قابل للنقاش لحكمة يعلمها هو، وعلى النساء الامتثال لهذا. انا طبعا هنا اتحدث من منطلق ديني.. فكل الاديان السماوية التوحيدية وغيرها من اديان تحرم ذلك. ولو انتشرت ثقافة التعدد.. وفهم الناس ان الاصل هو ان يتزوج البشر بسهولة كما كان يحدث في الماضي وبدون تكاليف لاصبح شكل الحياة اكثر اشراقا.. واني لاعجب كيف تشتكي المجتمعات من كثير من الجرائم ذات الصبغة الجنسية مثل التحرش والزنا والاغتصاب سواء من الشباب او النساء وفي نفس الوقت يعقدون الزواج ويضعون العراقيل بشكل مبالغ فيه؟؟؟
قد يكون المحرك الأساسي للتعدد هو الغريزة الجنسية لكن هناك قوة خفية لها علاقة بالتكاثر هي التي تحفز الذكور على ذلك ولولا هذه القوة الخفية لما وصل عددنا وتكاثرنا بهذا القدر... ولو رجعنا لبداية التاريخ لوجدنا ان أصل العلاقات الجنسية كان مبني على التعدد وان الرجل كان يضاجع النساء (ما طاب له) وكانت الإباحية الجنسية تضرب باطنابها في كثير من الحقب... لكن تغير الحال بظهور بعض المشاكل وصراع الرجال على ملكية محظياتهم من النساء ان جاز التعبير.. مما اضطر المجتمعات تطوير أعراف وتقاليد لضبط الأمور وتنظيمها لوقف الدماء التي كانت تسفك بسبب النساء تماما كما نشاهد في عالم الحيوانات في الغاب.
أما تحجج النساء دائما بان النساء يجب ان يعددن مثلهن مثل الرجل.. فقد ثبت بالتجربة عدم عملانية ذلك... لان النساء مارسن تعدد الازواج في بعض الحقب.. ومورست كثير من أنواع الزواجات في الماضي والتي كانت تتم في الجزيرة العربية قبل الإسلام وكذلك في جميع الامم... ومن هذه الانواع زواج المرأة بأكثر من عشرة رجال في وقت واحد... وعندما يحدث حمل تنسب المراة المولود عشوائيا لأي واحد رجالها... إلى ان جاء الإسلام وأبطل هذه العادة لما سببته من مشاكل كثيرة أهمها اختلاط الأنساب... وما تزال بعض القبائل تمارس نسائها ذلك كما في الهيملايا وبعض من الجزر النائية... وكذلك تحدث امور مشابهة لذلك الان بين كثير من الافراد في امريكا واوروبا.
كلنا نعلم ان الزوج بطبعه يزهد في الجنس بعد مرور سنوات من الزواج ويزول بريق الاشتهاء الجنسي.. والذي يبقى هو الجنس المعتدل والمودة والرحمة، فهل إذا ذهب هذا البريق يجب ان يطلق الرجل زوجته سواء كانت واحدة أو أكثر؟؟؟ هناك من الأزواج (الطبيعيين) الذي يرغب في التعدد ولكنه يخاف من زوجته... وهناك الذي لا يؤمن بان الأرزاق من عند الله فيخاف الفقر بالرغم من قصة الرسول (صلعم) مع الإعرابي الفقير ونصيحته له بالتعدد وشواهد أخرى كثيرة تؤكد ان الغنى والفقر ليس له قاعدة ثابتة لذا لا اعتقد ان التحجج بالفقر يتناقض مع الايمان بان الله او الرزاق... فرب زوج فقير يتزوج يعدد فيغنيه الله بعد تعدده.. ورب زوج فقير تزوج وهو غني يفقره الله بعد زواجه فجأة.. كما انني اعتقد ان عظم المسئولية ربما يكون حافزا ليبذل الزوج مزيدا من الجهد في طلب الرزق وتحسين اوضاعه المادية وربما يكون هذا واحدا من مقاصد التعدد.. وهل يوجد مجتمع في الدنيا لا يمارس فيه معظم الرجال التعدد؟؟ منذ ان خلق الله الأرض ومن عليها من المخلوقات؟؟ نجد معظم الرجال يعددون بالخيانة والزنا واتخاذ العشيقات او بالتعدد العلني بالنسبة للمسلمين وبعض الأمريكيين (طائفة المورمون) وغيرهم... وهل يوجد نبي لم يعدد عدا نبيين أو ثلاثة مثل عيسى عليه السلام... أتمنى ان يراجع الناس حساباتهم قليلا وخصوصا النساء اللاتي يتعللن دائما (بالغيرة) وهذا تعليل كاذب لان الله خلق للإنسان عقلاً كي يتحكم به في عواطفه... فالغيرة شأنها شأن المشاعر الأخرى يمكن للإنسان السوي التحكم فيها كالغضب مثلا.. فهل عندما اغضب يجب ان اقتل من أغضبني؟؟
أما العذر الوحيد للرجل (الطبيعي) تحتها اكثر من خط... لعدم تعدده هو ان يكون جبانا وخائفا من العدل... العدل المعقول وليس المطلق (لاستحالة وجود إنسان عادل عدالة مطلقة لان العدالة التي يعنيها الله حسب تقديري وتفسير كثير من العلماء هي العدالة المطلقة وهي من صفات الله فقط وحاشا لله ان يناقض نفسه... يأمر الرجال بالتعدد ثم يقول لهم ولن تعدلوا كما تتحجج بذلك نساء كثيرات) (وحديث الرسول حاسبني في ما املك ولا تحاسبني فيما لا املك).
لا اعتقد ان الله شجع على التعدد عبثا.. كلنا نعلم فوائد التعدد للمجتمعات وخصوصا للنساء.. ولا يوجد رجل طبيعي (تحتها خطين) في الدنيا إلا (وهفته) نفسه وتمنى في لحظة من اللحظات ان يكون له أكثر من زوجة في وقت واحد وهذا امر له علاقة بالغريزة بالذات في الرجل... لكن هناك الجبان الذي يخاف التعدد (كما ذكر في الآية) مخافة الفقر او خوفا من زوجته او او .. ولأكون منصفا فإن مسأله "هفته" نفسه هذه ليست قاصرة على الرجال فقط.. فالمراة ربما تهفها نفسها هي ايضا لاكثر من رجل وهذا واقع يحدث لكل النساء تقريبا بلا استثناء.. ولكن هذه ارادة الله ان يكون ذلك خطا احمرا بالنسبة لها عليها ان لا تتعداه وهو امر غير قابل للنقاش لحكمة يعلمها هو، وعلى النساء الامتثال لهذا. انا طبعا هنا اتحدث من منطلق ديني.. فكل الاديان السماوية التوحيدية وغيرها من اديان تحرم ذلك. ولو انتشرت ثقافة التعدد.. وفهم الناس ان الاصل هو ان يتزوج البشر بسهولة كما كان يحدث في الماضي وبدون تكاليف لاصبح شكل الحياة اكثر اشراقا.. واني لاعجب كيف تشتكي المجتمعات من كثير من الجرائم ذات الصبغة الجنسية مثل التحرش والزنا والاغتصاب سواء من الشباب او النساء وفي نفس الوقت يعقدون الزواج ويضعون العراقيل بشكل مبالغ فيه؟؟؟
قد يكون المحرك الأساسي للتعدد هو الغريزة الجنسية لكن هناك قوة خفية لها علاقة بالتكاثر هي التي تحفز الذكور على ذلك ولولا هذه القوة الخفية لما وصل عددنا وتكاثرنا بهذا القدر... ولو رجعنا لبداية التاريخ لوجدنا ان أصل العلاقات الجنسية كان مبني على التعدد وان الرجل كان يضاجع النساء (ما طاب له) وكانت الإباحية الجنسية تضرب باطنابها في كثير من الحقب... لكن تغير الحال بظهور بعض المشاكل وصراع الرجال على ملكية محظياتهم من النساء ان جاز التعبير.. مما اضطر المجتمعات تطوير أعراف وتقاليد لضبط الأمور وتنظيمها لوقف الدماء التي كانت تسفك بسبب النساء تماما كما نشاهد في عالم الحيوانات في الغاب.
أما تحجج النساء دائما بان النساء يجب ان يعددن مثلهن مثل الرجل.. فقد ثبت بالتجربة عدم عملانية ذلك... لان النساء مارسن تعدد الازواج في بعض الحقب.. ومورست كثير من أنواع الزواجات في الماضي والتي كانت تتم في الجزيرة العربية قبل الإسلام وكذلك في جميع الامم... ومن هذه الانواع زواج المرأة بأكثر من عشرة رجال في وقت واحد... وعندما يحدث حمل تنسب المراة المولود عشوائيا لأي واحد رجالها... إلى ان جاء الإسلام وأبطل هذه العادة لما سببته من مشاكل كثيرة أهمها اختلاط الأنساب... وما تزال بعض القبائل تمارس نسائها ذلك كما في الهيملايا وبعض من الجزر النائية... وكذلك تحدث امور مشابهة لذلك الان بين كثير من الافراد في امريكا واوروبا.
كلنا نعلم ان الزوج بطبعه يزهد في الجنس بعد مرور سنوات من الزواج ويزول بريق الاشتهاء الجنسي.. والذي يبقى هو الجنس المعتدل والمودة والرحمة، فهل إذا ذهب هذا البريق يجب ان يطلق الرجل زوجته سواء كانت واحدة أو أكثر؟؟؟ هناك من الأزواج (الطبيعيين) الذي يرغب في التعدد ولكنه يخاف من زوجته... وهناك الذي لا يؤمن بان الأرزاق من عند الله فيخاف الفقر بالرغم من قصة الرسول (صلعم) مع الإعرابي الفقير ونصيحته له بالتعدد وشواهد أخرى كثيرة تؤكد ان الغنى والفقر ليس له قاعدة ثابتة لذا لا اعتقد ان التحجج بالفقر يتناقض مع الايمان بان الله او الرزاق... فرب زوج فقير يتزوج يعدد فيغنيه الله بعد تعدده.. ورب زوج فقير تزوج وهو غني يفقره الله بعد زواجه فجأة.. كما انني اعتقد ان عظم المسئولية ربما يكون حافزا ليبذل الزوج مزيدا من الجهد في طلب الرزق وتحسين اوضاعه المادية وربما يكون هذا واحدا من مقاصد التعدد.. وهل يوجد مجتمع في الدنيا لا يمارس فيه معظم الرجال التعدد؟؟ منذ ان خلق الله الأرض ومن عليها من المخلوقات؟؟ نجد معظم الرجال يعددون بالخيانة والزنا واتخاذ العشيقات او بالتعدد العلني بالنسبة للمسلمين وبعض الأمريكيين (طائفة المورمون) وغيرهم... وهل يوجد نبي لم يعدد عدا نبيين أو ثلاثة مثل عيسى عليه السلام... أتمنى ان يراجع الناس حساباتهم قليلا وخصوصا النساء اللاتي يتعللن دائما (بالغيرة) وهذا تعليل كاذب لان الله خلق للإنسان عقلاً كي يتحكم به في عواطفه... فالغيرة شأنها شأن المشاعر الأخرى يمكن للإنسان السوي التحكم فيها كالغضب مثلا.. فهل عندما اغضب يجب ان اقتل من أغضبني؟؟
مع تمنياتي للجميع بحياة زوجية سعيدة وتقبلوا تحيات معدد مجرب يعيش في سعادة وهناء مع زوجتين محبتين وفي بيت واحد وبدون أي منغصات تذكر بل تحسن في الوضع المعيشي مقارنة بالماضي (ربما لشعوري بعظم المسئولية وبالتالي بذل مجهود اكبر).. ويؤمن بان الحياة قصيرة جدا وأننا مجرد ضيوف ليس إلا وما خلقنا إلا لكي نعبده عز وجل وكل شئ في الدنيا عبادة بما في ذلك الجماع.. ويتألم لوجود أي أنثى راغبة في الزواج لكنها رغم ذلك معنسة لا لقلة في الرجال بل لأنانية وخوف وتضييع اجر عظيم في الزواج والتعدد ومحاولة إسعاد إنسانة أخرى (وفي بضع أحدكم اجر) الحديث (واللقمة تضعها في فمها اجر) الحديث... والسلام ختام... وسامحوني ان كان حديثي لا يعجبكم.
0 التعليقات:
إرسال تعليق