دخلت سيدة ينم مظهرها عن وقار ولطف وهدوء واحترام إلى الصيدلية، وتقدمت مباشرة ووقفت في مواجهة الصيدلي، ونظرت إلى عينيه مباشرة، وقالت: أريد شراء عبوة سيانيد. عقدت الدهشة لسان الصيدلي، فسألها قائلاً: سيانيد؟..... بالله عليك لماذا تريدي سيانيد؟. أجابت السيدة: احتاج إليه لتسميم زوجي.
كادت عينا الصيدلي ان تخرجا من محجريها، وهو يصيح قائلا: يا الهي.. أمجنونة أنت!!! هل تعتقدي إني مجنون مثلك حتى أعطيك سيانيد لقتل زوجك... هذا جنون... هذا عبث... هذا مخالف للقانون!... هذا سيجعلني افقد رخصتي!... سيُلقى بنا الاثنين في السجن! وكلينا سنلاقي متاعب لا حصر لها هذا إذا لم يحكم علينا بالإعدام... لا! لا يمكنني ان أعطيك أي سيانيد. فتحت السيدة حقيبتها اليدوية وأدخلت يدها وأخرجت محفظتها... والصيدلي يتابعها باستغراب ويبدو عليه الذهول... ثم رآها تخرج صورة من محفظتها... وهي تقول له: تفضل.
أمسك الصيدلي بالصورة وحملق فيها، وكانت الصورة لزوج السيدة ومعه زوجة الصيدلي يرقدان على السرير وهما عاريان تماماً في مشهد جنسي.
رفع الصيدلي رأسه ونظر إلى السيدة، وقال لها: حسنا.. الأمر مختلف الآن. لماذا لم تقولي لي ان معك وصفة طبية للحصول على السيانيد؟.
*******
أمسك الصيدلي بالصورة وحملق فيها، وكانت الصورة لزوج السيدة ومعه زوجة الصيدلي يرقدان على السرير وهما عاريان تماماً في مشهد جنسي.
رفع الصيدلي رأسه ونظر إلى السيدة، وقال لها: حسنا.. الأمر مختلف الآن. لماذا لم تقولي لي ان معك وصفة طبية للحصول على السيانيد؟.
*******
0 التعليقات:
إرسال تعليق