منشؤها يرجع للقرن التاسع عشر في بلجيكا نتيجة لتزاوج الماشية المحلية مع الأبقار البريطانية، وتعتبر الأبقار البلجيكية والتي تعرف أيضا بالأبقار البلجيكية العملاقة الزرقاء واحدة من العجائب في عالم الماشية. وتتميز بحجمها الهائل واحتواء جسمها على كتل عضلية ضخمة، والتي يطلق عليها في بعض الأحيان "بالعضلات المزدوجة"، وهي نتاج لطفرة طبيعية في جيناتها المسئولة عن تنظم البروتين الذي ينظم بدوره نمو العضلات حيث تؤدي هذه الطفرة إلى نمو متسارع في حجم العضلات.
تابعوا معي مقطع الفيديو المرفق عن الطرق العلمية المتبعة في عملية انتخاب هذا النوع من البقر منذ قديم الزمان، وعملية جمع الحيوانات المنوية ثم فرزها عن طريق الكمبيوتر لاختيار أفضل النطف وأكثرها حركة وحيوية لاستخدامها في التلقيح... والمثير في الأمر أن عملية انتاج هذا النوع من البقر لا تدخل فيها أي محفزات هرمونية أو كيمائية كما تبادر إلى ذهني لأول وهلة عندما شاهدت صور هذا النوع من البقر البلجيكي. أتمنى ان تهتم دولنا العربية بهذه التقنية في تحسين نسل تربية الماشية، مع تحيات جاكس.
تابعوا معي مقطع الفيديو المرفق عن الطرق العلمية المتبعة في عملية انتخاب هذا النوع من البقر منذ قديم الزمان، وعملية جمع الحيوانات المنوية ثم فرزها عن طريق الكمبيوتر لاختيار أفضل النطف وأكثرها حركة وحيوية لاستخدامها في التلقيح... والمثير في الأمر أن عملية انتاج هذا النوع من البقر لا تدخل فيها أي محفزات هرمونية أو كيمائية كما تبادر إلى ذهني لأول وهلة عندما شاهدت صور هذا النوع من البقر البلجيكي. أتمنى ان تهتم دولنا العربية بهذه التقنية في تحسين نسل تربية الماشية، مع تحيات جاكس.
__________________